Oleh : Ust. Timur Lenk
Allah ada tanpa tempat dan serupa
قال الأستاذ السيد محمد حقى النازلى في كتابه خزينة الأسرار ص ١٤٥ في فصل الأحاديث الصحيحة الواردة و أقوال الأئمة فى تفسير آية الكرسي
قال الإمامُ النوويُّ في (شرح صحيح مسلم) ما نصُّه :" إذا دَعَا الدَّاعِي رَبَّهُ استقبلَ السَّمَاءَ كما إذا صلَّى المصلِّي استقبلَ الكعبةَ . وليسَ ذلكَ لأنَّ الله منحصرٌ في السَّماء كما أنه ليسَ منحصرًا في جهةِ الكعبةِ لأنَّ السَّمَاءَ قِبْلَةُ الدَّاعِينَ كما أنَّ الكعبةَ قِبْلَةُ المصلِّين "ا.هـ..
.
يقولُ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" ما السَّماواتُ السَّبْعُ مَعَ الكُرْسِيِّ ـ أيْ في جَنْبِ الكُرْسِيِّ ـ إلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ ، وفَضْلُ العَرْشِ على الكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الفَلاةِ على الحَلْقَةِ " ؟؟.. رَوَى هذا الحديثَ الإمامُ ابنُ حِبَّانَ في (صحيحهِ) وصَحَّحَهُ ..
فكيفَ يكونُ الله في ما يُشْبِهُ الحَلْقَةَ الملقاةَ في صحراءَ واسعة !!.
الكُرْسِيُّ الذي ذَكَرَهُ الله في ءايةِ الكُرْسِيِّ التي في سورةِ البقرةِ هو جِرْمٌ كبيرٌ جدًّا خَلَقَهُ الله لحكمةٍ يَعْلَمُهَا هو . الكُرْسِيُّ جسمٌ موجودٌ فوقَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وخارجَ الجَنَّة .
الجَنَّةُ التي يدخلُها المؤمنونَ يومَ القيامة موجودةٌ فوقَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ . والكُرْسِيُّ خارجَ الجَنَّة . لكنْ هو تحتَ العَرْشِ الذي هو سَقْفُ الجَنَّة . الجَنَّةُ لها سَقْفٌ . وسَقْفُهَا عَرْشُ الرَّحمٰنِ . سَقْفُ الجَنَّة يُقالُ له عَرْشُ الرَّحمٰنِ . أَيْ عَرْشُ الله . وهذا شيءٌ ثابتٌ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم . والله لا يَسْكُنُ الكُرْسِيَّ ولا يَسْكُنُ العَرْشَ ولا يَسْكُنُ السَّمَاوَاتِ التي تبدُو أمام الكُرْسِيِّ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ في صحراءَ واسعة .
قال الله تعالى (( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰواتِ والأرضَ ))[البقرة/255].
ولا يَسْكُنُ رَبُّنَا الكُرْسِيَّ الذي يبدُو هو الآخَرُ ، أَمامَ العَرْشِ ، كَحَلْقَةٍ في صحراءَ واسعة .
يقولُ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" ما السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ مَعَ الكُرْسِيِّ ـ أيْ في جَنْبِ الكرسيِّ ـ إلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ ، وفَضْلُ العَرْشِ على الكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الفَلاةِ على الحَلْقَةِ " ؟؟.. رَوَى هذا الحديثَ الإمامُ ابنُ حِبَّانَ في (صحيحهِ) وصَحَّحَهُ ..
الله تعالى لو كانَ حجمًا لكانَ له أمثال . والله لا مِثْلَ له . جهةُ فَوْق مَسْكَنُ الملائكة . هذا العَرْشُ أحاطَ بهِ ملائكةٌ لا يحصي عَدَدَهُمْ إلَّا الله تعالى . وهم أكثرُ من ملائكةِ الأرضِ والسَّمَاوَاتِ السَّبْعِ . العَرْشُ جَعَلَهُ الله للملائكةِ كعبةً يَطُوفُونَ بهِ كما نحنُ نطوفُ بالكعبةِ التي في مَكَّةَ . العَرْشُ ليسَ مركزًا لله تعالى ، كما أَنَّ الكعبةَ ليستْ مركزًا لله . العَرْشُ حَجْمٌ خَلَقَهُ الله تعالى ليكونَ كَعْـبَةً للملائكةِ الذينَ حَوْلَهُ ليَطُوفُوا به . قال الله تعالى (( وتَرَى الملائكةَ حافِّينَ من حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بحمدِ رَبِّهِمْ ))[الزُّمَر/75
LINK ASAL :